ذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الايطالية الرياضية اليوم الاثنين أن 49 دراجا آخر تورطوا في فضيحة المنشطات الاسبانية الشهيرة التي اتهم فيها بشكل رئيسي الطبيب الاسباني إيوفيميانو فيونتيس.
وووصل عدد الدراجين المتورطين في هذه الفضيحة حتى الان إلى 58 دراجا من بينهم الالماني يان أولريتش الفائز بسباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دي فرانس) عام 1997 والايطالي إيفان باسو الفائز بسباق إيطاليا الدولي للدراجات (جيرو دي إيطاليا) عام 2006.
ولكن الصحيفة الايطالية أوضحت أن التقرير الصادر عن السلطات الاسبانية والمؤلف من ستة آلاف صفحة يرفع العدد إلى 107 دراجين.
وكشف التحقيق النقاب عن جريمة منظمة لتعاطي المنشطات في أسبانيا عرفت باسم "عملية بويرتو" وتردد أنها بدأت في شباط/فبراير 2006 ولكنها اكتشفت للجميع بعد ذلك بثلاثة شهور عندما قامت الشرطة بمداهمة بعض الاماكن الخاصة بالطبيب فيونتيس.
واحتجز فيونتيس مع مانولو سايث رئيس فريق "ليبرتي" وخوسيه لويس ميرينو الذي يعمل بمختبر مستشفى مدريد والدراج الاسباني ألبرتو ليون وخوسيه إجناسيو لابارتا مساعد مدير فريق فالينسيانا.
وخلال المداهمات صادرت السلطات الاسبانية أكياس دم كما جمعت أدلة أخرى على حدوث عمليات تحويل للدم المحظورة.
وذكر اسم أولريتش الذي اعتزل اللعب حديثا وباسو خلال التحقيقات التي جرت آنذاك ضمن 58 دراجا ذكرت أسماؤهم في التقرير الاولي المؤلف من 500 صفحة واستبعدوا جميعا من المشاركة في تور دي فرانس العام الماضي.
ودافع عدد من الدراجين عن براءتهم ومنهم أولريتش وباسو ولكن تحليل عينة الحامض النووي (دي إن إيه) الذي جرى حديثا أظهر تطابق عينة دم أولريتش مع عينة دم أخرى وجدت أثناء المداهمة.
وبرأت السلطات الايطالية ساحة باسو ولكنه سيحضر جلسة استماع للجنة الاوليمبية الايطالية في وقت لاحق من الاسبوع الحالي.