قال رودولف شاربينج رئيس الاتحاد الألماني لرياضة الدراجات اليوم الثلاثاء أن الدراجين الألمان سيشترط عليهم تقديم عينة الحمض النووي "دي.إن.إيه" قبل المشاركة في سباقات الدراجات الأوليمبية.
وأكد شاربينج "لا مشاركة أوليمبية بدون تقديم عينة دي.إن.إيه". وقال الإتحاد إن العينات التي تؤخذ من الدراجين سيجرى تخزينها في مستشفى بمدينة فرايبورج الألمانية.
وسيطبق هذا الاجراء على جميع الدراجين الألمان وليس الذين يتسابقون بفرق ألمانية فقط.
وقال شاربينج أيضا إنه يتوقع تحقيقا شاملا بشأن تهم المنشطات الموجهة إلى فريق "تي موبايل" وأطبائه من قبل المدلك السابق جيف دي هونت.
ووجه فيرنر فرانكه ، الناشط في مكافحة المنشطات بألمانيا ، اتهامات إلى الطبيبين لوثار هاينريتش وأندرياس شميد ، وكلاهما من مستشفى فرايبورج.
وقال شاربينج "المستشفى وفريق تي موبايل سيوضحان الامر". وتتركز الاتهامات الموجهة من قبل دي هونت ، والتي نشرتها مجلة "دير شبيجل" أمس الاثنين ، على التسعينيات من القرن الماضي حيث فاز بيارن رييس ويان أولريتش بلقب تور دي فرانس مرتين متتاليتين لصالح فريق "تيليكوم" (تي موبايل).
ويعد أولريتش أيضا أبرز دراج متورط في فضيحة المنشطات الأسبانية الشهيرة. وقد أكد تحليل عينة دي.إن.إيه إن أكياس الدم التي عثر عليها بحوزة الطبيب الأسباني إيوفيميانو فوينتيس ، أكثر المتورطين في الفضيحة ، تنتمي إلي أولريتش.
وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" أمس الاثنين إن عددا آخر من الدراجين أكثر مما كان متوقعا تورطوا في القضية ليصبح إجمالي عدد المتورطين .107
وعقب ذلك التقرير ترك ايفان باسو حامل لقب جيرو دي إيطاليا فريق "ديسكفري تشانل" مساء أمس الإثنين.
وكان فريق ديسكفري قد أوقف باسو الأسبوع الماضي بعدما قامت اللجنة الأوليمبية الإيطالية بإعادة فتح تحقيق معه.
ومن المقرر أن يمثل باسو أمام اللجنة الأوليمبية الإيطالية غدا الأربعاء